مررت بفترة ابتعدت فيها عن الله، وتركت صلاتي، ودخلت في جو من المعاصي، وأصبحت همومي دنيوية فقط.. وذات يوم مرضت مرضاً خفيفاً ثم شفيت منه، لكنني تكبرت على المرض، لأنه أشغلني عن همومي الدنيوية، ولم أكن أعلم هل كان المرض فرصة لأتوب، وبعد فترة قصيرة جدّاً مرضت مرّة أخرى وأصابني الوسواس في صحتي، فرغم شفائي في جسدي بقيت أشعر أنني مريضة نفسياً وجسدياً، وأشعر بأوجاع في كل جسمي، وقلق دائم على صحتي حتّى أنهكني التعب النفسي، فهل هذا عقاب لي؟ وماذا أفعل لأتوب؟ والآن أقيم صلاتي باستمرار وألتزم الدعاء والاستغفار، ولكنني مازلت أشعر بالقلق، وأخاف أن لا يستجيب الله لدعائي بسبب المعاصي الماضية، قال لي أحدهم إن علي أن أزور شيخا يحضر الجن لكي يشفيني ـ وكان هذا الشيخ قد قال للشخص الذي دلّني عليه أنه رأى من خلال الجن أن عيوني سوف تنقلب يوماً ما! فما معنى هذا؟ ولكنني لا أصدق هذه الأقوال، لأنني أعلم أن الشفاء من عند الله فقط. وشكراً.
الإجابــة
إرسال تعليق