0
السؤال

انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة: إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة؟ وما حكم من ينشرها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم لهذه الكلمة أصلا، ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر والوالد والمظلوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان، وقال الترمذيهذا حديث حسن ـ وحسنه الألباني.

ولم يخص ذلك بأربعين دعوة، وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا أن يوجد لها مستند.
والله أعلم.


السؤال
هل صحيح  بأن دعوة الغريب مستجابة  , وجزاكم الله خيرا؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغريب المسافر ممن تستجاب دعوتهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجه، وحسنه الألباني.

قال المناوي في فيض القدير : وأما المسافر فلغربته ووحدته . انتهى.

وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم : ومتى طال السفر كان أقرب إلى إجابة الدعاء لأنه مظنة حصول انكسار النفس بطول الغربة عن الأوطان. وتحمل المشاق والانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء. والثاني: حصول التبذل في اللباس والهيئة بالشعث والإغبار وهو أيضا من المقتضيات لإجابة الدعاء.    انتهى

والله أعلم.

إرسال تعليق

 
Top