نصيحة لأمهات الزوجات
س:الرجاء التنبيه على أم هذه الزوجة حتى لا يتدخلن بين الزوج وزوجته فيفسدون عليهم حياتهم.
ج:نوصي أمهات النساء وأخوات النساء وعمات النساء وخالات النساء نوصي الجميع بتقوى الله وأن يكن ناصحات لقريباتهن وأن يرغبنهن في السمع والطاعة لأزواجهن في المعروف، وأن يكن من أسباب الاجتماع لا من أسباب الافتراق.
وإذا كان الخطأ من الزوج فلا مانع من أن ينصحن الزوج ويوصينه بتقوى الله في زوجته، وأن يعدل فيها ولا يظلم، فالمقصود الوصية أن يكن مع المظلوم لا مع الظالم، وأن يكن موجهات للخير للزوج وللزوجة، وأن لا يعن الزوج على الباطل ولا الزوجة على الباطل، بل يجب أن يكن معينات على الخير للزوج والزوجة جميعا، وناصحات للزوج والزوجة جميعا، سواء كانت الناصحة أما أو جدة أو خالة أو عمة أو أختا أو غير ذلك.
والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم سبحانه وتعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ويقول سبحانه: (والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
فنوصي أمهات النساء خاصة وقريباتهن بصفات عامة في تقوى الله وأن يكن عونا على الخير، وناصحات للجميع وأن لا يكن عونا للمرأة على زوجها في الباطل، بل يجب أن يكن عونا في الحق، وفق الله الجميع.
الشيخ عبد العزيز بن باز
س:الرجاء التنبيه على أم هذه الزوجة حتى لا يتدخلن بين الزوج وزوجته فيفسدون عليهم حياتهم.
ج:نوصي أمهات النساء وأخوات النساء وعمات النساء وخالات النساء نوصي الجميع بتقوى الله وأن يكن ناصحات لقريباتهن وأن يرغبنهن في السمع والطاعة لأزواجهن في المعروف، وأن يكن من أسباب الاجتماع لا من أسباب الافتراق.
وإذا كان الخطأ من الزوج فلا مانع من أن ينصحن الزوج ويوصينه بتقوى الله في زوجته، وأن يعدل فيها ولا يظلم، فالمقصود الوصية أن يكن مع المظلوم لا مع الظالم، وأن يكن موجهات للخير للزوج وللزوجة، وأن لا يعن الزوج على الباطل ولا الزوجة على الباطل، بل يجب أن يكن معينات على الخير للزوج والزوجة جميعا، وناصحات للزوج والزوجة جميعا، سواء كانت الناصحة أما أو جدة أو خالة أو عمة أو أختا أو غير ذلك.
والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم سبحانه وتعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ويقول سبحانه: (والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
فنوصي أمهات النساء خاصة وقريباتهن بصفات عامة في تقوى الله وأن يكن عونا على الخير، وناصحات للجميع وأن لا يكن عونا للمرأة على زوجها في الباطل، بل يجب أن يكن عونا في الحق، وفق الله الجميع.
الشيخ عبد العزيز بن باز
إرسال تعليق