النهي عن ذكر محاسن امرأة أخرى عند زوجها
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها ) رواه البخاري
قال الحافظ ابن حجر : قال القابسي : الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة . فتح الباري
(لا تباشر المرأة المرأة ) المباشرة بمعنى الملامسة , وأصله من لمس البشرة البشرة , والبشرة ظاهر جلد الإنسان ، وإذا باشرتها فإنها فتحس بنعومة بدنها وغير ذلك ، وقد يكون المراد مطلق الاطلاع على بدنها ، مما يجوز للمرأة أن تراه ولا يجوز أن يراه للرجل .
(فتنعتها) أي : تصف ما رأت من حسن بشرتها .
(كأنه ينظر إليها) : لدقة الوصف وكثرة الإيضاح ، فيتعلق قلبه بها ويقع بذلك فتنة .
انظر : “فتح الباري” ، “عون المعبود” ، “فيض القدير”
الإسلام سؤال وجواب