شجرة النخيل
شجرة النخيل شجرة عظيمة طيّبة، جميلة المنظر، وفوائدها جمّة، شجرة مباركة ذُكرت في القرآن الكريم، تستطيع العيش في مختلف البيئات، تمتاز بعمرها الطويل، فقد تعمّر لآلاف السنين، كريمة في عطائها، ولعظيم شأنها عند الله عزّ وجل جعل ثواب من يفعل بعض الطاعات غرس نخل له في الجنة، يمكن الاستفادة من جميع أجزائها أيضاً، كسعفها وليفها ونواتها وجذعها، وورقها دائم لا يسقط، تلقي بظلالها ليتفيّأ المار تحتها ويستريح، شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل المسلم، وذلك لعظيم خيرها، وقد أنَّ من الألم جذعُها لفراق رسول الله وحنّ له عندما استُبدل المنبر به، فقد كان يخطب رسول الله ويعظ المسلمين عليه، كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على زراعة النخيل حتى ولو قامت الساعة، ومن السنة النبوية الشريفة الإفطار على حبات من الرطب، فإن لم توجد فعلى تمرات، وإلا على الماء.
شجرة النخيل شجرة عظيمة طيّبة، جميلة المنظر، وفوائدها جمّة، شجرة مباركة ذُكرت في القرآن الكريم، تستطيع العيش في مختلف البيئات، تمتاز بعمرها الطويل، فقد تعمّر لآلاف السنين، كريمة في عطائها، ولعظيم شأنها عند الله عزّ وجل جعل ثواب من يفعل بعض الطاعات غرس نخل له في الجنة، يمكن الاستفادة من جميع أجزائها أيضاً، كسعفها وليفها ونواتها وجذعها، وورقها دائم لا يسقط، تلقي بظلالها ليتفيّأ المار تحتها ويستريح، شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل المسلم، وذلك لعظيم خيرها، وقد أنَّ من الألم جذعُها لفراق رسول الله وحنّ له عندما استُبدل المنبر به، فقد كان يخطب رسول الله ويعظ المسلمين عليه، كما حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على زراعة النخيل حتى ولو قامت الساعة، ومن السنة النبوية الشريفة الإفطار على حبات من الرطب، فإن لم توجد فعلى تمرات، وإلا على الماء.
الفرق بين الرطب والتمر
ثمرة التمر التي نأكلها وقبل وصولها لهذه المرحلة تكون قد مرت بعدة مراحل في طور نموها، فبداية ظهورها يسمى الطلع، فتبدأ بالنمو تدريجياً لتصل لمرحلة الخلال حيث تصبح مخضرة اللون، وبعدها يتغير لونها للأصفر أو الأحمر وتعرف بالبسر، والرطب حلوة الطعم رطبة مليئة بالماء، وأخيراً تتحوّل للتمر والذي يوجد في الطبيعة بأنواع مختلفة يصل إلى أربعةٍ وخمسين نوعاً، فالرطب اسمها دالٌ عليها رطبة ليّنة غنية بالماء، والتمر يحتوي كمية أقل من الماء، يبدو عليه بعض الجفاف، وقشره يحتوي بعض التجاعيد، وعليه فالرطب سكرياتها بسيطة، والألياف فيها قليلة، وغنية جداً بالسوائل، أما التمر فيحتوي ألياف بكميات عالية، وسوائله قليلة، والسكريات فيه بسيطة، والسعرات الحرارية فيه أكثر بقليل من الرطب.فوائد التمر
من السنة النبوية الشريفة الإفطار على حبات من الرطب، فإن لم توجد فعلى تمرات، وإلا على الماء، وذلك لعظيم فوائده، ومنها:- يقي التمر وكذلك الرطب من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السرطان، كما أنّهما شديدا الفائدة للمرأة عند المخاض لتسهيل ولادتها، وكذلك مفيد للنفساء.
- يقوي البصر ويحمي من العشى الليلي، ويزيد من رطوبة العين.
- يسهل عملية الهضم، وهو سريع الذّوبان، حيث يمتص الجسم السكر الموجود فيه بسهولة وبمدة زمنيّة قصيرة.
- يمتلئ بالألياف التي تليّن المعدة وتسهل من عملية الهضم، وبالتالي تمنع حدوث الإمساك.
- يهدئ ويسكن الجسم، ويضفي على النفس الراحة والسكينة.
- يعاج فقر الدم، ويقوي الجسم بشكل عام.
- ينشط الجهاز المناعي.
- يحتوي العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم.
إرسال تعليق